الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 - 01:03 م

قضت محكمة الجنايات وأمن الدولة طوارىء بقنا، بمعاقبة "محسن.م"، أمين مخزن بمصلحة الضرائب، و"أحمد.م"، ( هارب)، بالسجن المشدد  5 سنوات والزامهما بأن يؤدوا للحق المدنى مبلغ عشرة آلاف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدنى المؤقت والزمتهم بالمصاريف الجنائية والمدنية ومبلغ 150 جنيه على سبيل التعويض المؤقت وبراءة "حسن.م" ويعمل سائقًا بشركة اليداك للتجارة، لشروعهما في قتل طفل بقنا.

اقرأ أيضا|تأجيل محاكمة متهمي فضيحة الفيرمونت لـ10 أكتوبر

صدر الحكم المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس محكمتى الجنايات وأمن الدولة طوارىء وبحضور المستشارين شريف عفت مصطفى  وأحمد عبد الحى قو رة الرئيسين بالمحكمة وبأمانة سر صلاح فراج وعلاء سلوك ومحمد صلاح العدوى.

 كان المستشار مصطفى عباس المحامى العام الأول لنيابات قنا، قد تلقى بلاغًا من الدكتورة أسماء محمد مصطفى مدرسة بكلية الإعلام والتكنولوجيا بالواقعة، وعقب انتهاء التحقيقات التى أجراها أحمد مزيد وكيل نيابة قسم قنا، أمر بإحالة المتهمين الثلاث الى محكمة الجنايات لقيامهم  يوم 27 \11\2020  بدائرة قسم قنا بالشروع فى قتل الطفل المجنى عليه زياد إيهاب محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد .

وبيتوا النية وعقدوا العزم على التعدى عليه، وأعد المتهم الأول لهذا الغرض سلاحًا أبيض ( عصى شوم ) وذهبوا إلى المكان الذى ايقنوا سلفا تواجدة فية وماان ظفروا بة حتى انهالوا علية  المتهمان الثانى والثالث ضربا بالأيدى والأرجل.

وكان المتهم الأول ضربه ضربة واحدة على رأسه فسقط غارقا فى دمائة وحال تواجد المتهمان الثانى والثالث على مسرح الواقعة قاصدين من ذالك قتلة فأحدثوا به الاصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وقد خاب آثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم وهو مداركة المجنى علية بالعلاج حال كون المجنى علية ( طفل ) لم يبلغ ثمانيةعشر عاما  على النحو المبين بالتحقيقات.

كما وجه المستشار مصطفى عباس المحامى العام الأول لنيابات قنا الكلية للمتهم الأول تهمة احراز( عصا شوم ) دون ان يوجد لحملة مسوغ قانونى من الضرورة المهنية او الحرفية.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت التى أعدها أمين القياتى وكيل النيابة الكلية بأن تحريات محمد جمال عبد القادر محمود البالغ من العمر 30 عاما والذى يعمل نقيب شرطة معاون مباحث قسم  قنا توصلت إلى ارتكاب المتهمين الواقعة قاصدين من ذالك الشروع فى قتله، وثبت بتقرير الطب الشرعى للمجنى علية زياد إيهاب محمد، أن الإصابات ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمات بجسم صلب من مثل العصى والشوم أدى الى فقدعظام الجمجمة وحرمان المخ من جزء من حماية طبيعية مما يعرض المجنى عليها مستقبلا لمضاعفات خطيرة مما يعد عاهة مستديمة والواقعة جائزة الحدوث من مثل التصور الوارد  على لسان المجنى علية وفى تاريخ يعاصر التاريخ الوارد بالأوراق.